115 يوم و تجرى انتخابات التجديد النصفى للشورى
نواب بارزين راحلين و غيرهم واثقون
الشربينى و كمال ابرز الواثقون .. و رحيل وزراء عن المجلس
طرح ترشيح لطفى منصور وأحمد ماهر
بدء العد التازلى لاقتراب ساعة الصفر لانتخابات التجديد النصفى للشورى ، التى سوف تشهد تغيرات فى المقاعد و النواب ، توجد نواب لا تشغل بالها بالانتخابات لثقتها فى شعبيتها الكبيرة نتيجة اعمال متتالية شعر بها الناخبين فى دوائرهم منهم المستشار ماجد الشربينى التى اثبت وجودة و أحقيتة بالمقعد و نال ثقة المواطن و المسئولين و قيادات الحزب الوطنى ، نواب اخرين مع الشربينى فى نفس المركب ومن أبرزهم: الدكتور محمد مصطفى كمال، والدكتورة منال حسين عبدالرازق الذراع اليمنى لوزير المالية الدكتور يوسف بطرس غالى.
كما توج اسماء تردد رحيلهم عن المجلس القادم منهم عمالقة سياسيين و مفكرين و هم الكاتب الصحفى صلاح منتصر، والدكتور أسامة الغزالى حرب، والدكتور مصطفى علوى، والخبير الاستراتيجى الدكتور أحمد عبدالحليم و،الدكتور محمد نجيب أبوزيد، والدكتور جلال غراب، والشيخ إسماعيل الدفتار.، يضاف لهم النائب
عبدالإله عبدالحميد وكيل لجنة التنمية البشرية التى يترقب الموقف بعض نشر صورتة و هو يمسك ميكروفونا فى أحد الأفراح ويقوم بالغناء فى انحاء الدائرة خصوصا بالوايلى بل و نشر الصور باحد الصحف القوية ، نفس الحالة تنتاب نوابا آخرين من كبار السن من الذين لايقدرون على مواصلة العطاء او غيرهم من التى اختفوا عن دوائرهم طوال الدورة البرلمانية .
.
يغادرأيضا مقاعد الشورى فى انتخابات التجديد النصفى القادمة نسبة كبيرة من النواب الأقباط المعينين، ومن أبرزهم: الدكتور وجدى لويس، ونبيل لوقا بباوى، والدكتور ثروت باسيلى، والدكتور سينورت حليم دوس، وسامية شنودة الخبيرة فى مجال علوم البيئة، والدكتور بدر حلمى، ولويس بشارة، وعن حزب الوفد فهمى ناشد.
الزراء ايضا لهم دور كبير بالاخص السابقين ، أما أبرز الأسماء الوزارية التى ستشهد هذة الدورة خروجها من مقاعد الشورى الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف «منتخب» عن محافظة الدقهلية، وكذلك الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية «معين» والذى تشير جميع القرائن إلى تجديد الثقة فيه، وإذا كان هذا هو حال الوزيرين الحاليين فإن المؤشرات تستبعد تجديد الثقة فى وزير السياحة السابق ممدوح البلتاجى ربما لعدم إثرائه للمناقشات خلال الدورة الحالية، فضلاً عن حالته الصحية المتردية.
فإن الأحاديث الجانبية التى تجمع العديد من النائبات أصحاب عضوية المجلس القومى للمرأة تشير إلى الاتجاه نحو زيادة عدد النائبات المعينات داخل الشورى.. ورغم أن الدستور كفل انتخاب ثلثى أعضاء مجلس الشورى فإن غالبية النائبات حصلن على شرف عضوية المجلس بالتعيين باستثناء النائبة ابتسام أبورحاب والتى تمثل دائرة الوادى الجديد، ويبلغ إجمالى نائبات الشورى حالياً 21 نائبة.
السؤال التى يطرح نفسة بقوى الان فى جميع الاوساط السياسية هل الحزب الوطنى سيطبق ما أعلنة سابقا من خلال التجديد النصفى لمجلس الشورى، ويدفع بعدد من الشباب لعضوية المجلس أم سيبقى على الحرس القديم والرموز الثابتة؟ هذا ما ستجيب عنه الشهور القليلة المقبلة.
الوطنى يرعى رأى المواطن
كما كشفت مصادر بالحزب الوطنى عن بدء القيادات الحزبية الاستعداد لوضع اللمسات النهائية لخوض انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى من خلال الدفع بالمهندس محمد لطفى منصور، وزير النقل السابق، وأحمد ماهر، وزير الخارجية السابق، للترشح فيها عن دوائرهم. وأكدت المصادر أن الدفع بالوزيرين السابقين جاء لشعبيتهم بين المواطنين، ولضمان فوزهم بالمقاعد حال الترشح. وأضافت المصادر أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركا لمرشحى الحزب بمختلف الدوائر فى الشارع من أجل التواصل مع المواطنين وتقديم الخدمات لهم لضمان مساندتهم أمام المنافسين، وذلك لاحتواء الغضب الشعبى بشأن الأزمات الأخيرة وخاصة أزمتى أنابيب البوتاجاز والضريبة العقارية. على أن يبدأ التحرك بعد الاطمئنان على مقعد الجمالية والذى خلا عقب استقالة د. محمد إبراهيم سليمان، وزير الإسكان السابق. يذكر أن الحزب الوطنى يكثف من جهوده خلال هذه الأيام لاحتواء أى غضب من المواطنين والإسراع فى إيجاد حلول لها حتى لا ينعكس ذلك على شعبية نوابه فى انتخابات مجلسى الشعب والشورى المقبلة .
حالة الترقب تتزايد أكثر داخل عدد من اللجان البرلمانية والتى ستشهد خلو مقعد الرئاسة أو الوكالة فيها، من أبرز هذه اللجان لجنة الشئون الدستورية والتشريعية ولجان التعليم والتنمية البشرية والاقتصادية والزراعة، ورغم أن المؤشرات تتجه إلى الإبقاء على رؤساء هذه اللجان كنواب معينين فى التجديد النصفى القادم، وهم: المستشار رجاء العربى، والدكتور فاروق إسماعيل، والدكتورة فرخندة حسن، والدكتور خلاف عبدالجابر، والدكتور حسين حجازى «منتخب عن دائرة كفر الشيخ».. لكن ذلك لا يعنى بالضرورة احتفاظهم بمواقعهم كرؤساء لهذه اللجان، حيث يتنافس الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى على منصب رئاسة لجنة التعليم بالشورى والذى يرأسه حاليا الدكتور فاروق إسماعيل..
ونظراً لقرب الدكتورة فرخندة حسن من القيادة السياسية فإن الإبقاء عليها فى منصبها كرئيس للجنة التنمية البشرية هو الأرجح، خاصة بعد أن ضاعت آمالها فى الحصول على مقعد وزارى فى التعديلات الأخيرة، أما المستشار رجاء العربى فربما يحتفظ بمنصبه كرئيس للجنة الشئون الدستورية لكياسته.. لكن ذلك لايستبعد اتجاه النية لشغل المستشار محمد رجب هذا الموقع.
وإذا كان هذا هو حال بعض نواب الشورى فإن الأمر مختلف لدى نواب آخرين، فمثلاً النائب عبدالإله عبدالحميد وكيل لجنة التنمية البشرية يعيش حالة من الترقب بعد أن نشرت له إحدى الصحف صورة وهو يمسك ميكروفونا فى أحد الأفراح ويقوم بالغناء. نفس الحالة تنتاب نوابا آخرين من كبار السن من الذين لايقدرون على مواصلة العطاء.
-------------------------------------------------------------------------------------