علام كشف الكثير و أنقذ الدائرة من أزمة الانابيب وحدة
تقرير شريف عبدة :
كالعادة يكون صاحب المبادرة فى تقديم الخدمة للأهالي و رفع المعناة عن المواطن البسيط فى دائرة مصر القديمة ، لكن هذه المرة الأمر مختلف لان الاهالى كانت تلهث خلف بارقة أمل لتخطى أزمة أنابيب البوتاجاز خصوصا بعد اختفائها و ارتفاع سعرها فى ضوء فقر هذه الدائر لمعظم قاطنيها .
سرعان ما تحرك د مجدى علام كالعادة و استطاع إحضار عدد 6 سيارات أنابيب بوتوجاز يوميا و توزيعها على الشياخات بأسلوب منظم دون اى متاعب تواجة المواطن ، مما جعل مصر القديمة لا تشعر بأزمة الأنابيب نهائي لما فعلة علام من اجل أهل الدائرة .
الجدير بالذكر إن كان قام برحلتين سفر خارج البلاد فى صحبة القيادات العليا للحزب الوطني ، الأولى إلى انجولا برفقة السيد جمال و علاء مبارك لمساندة المنتخب فى الدور النهائي لكأس الأمم الأفريقية التي انتهت بحصول المنتخب على الكأس للمرة السابعة فى تاريخة و الثالثة على التوالي .. الثانية كان ضمن لجنة من مجلس الشعب فى رحلة إلى فرنسا ، إثناء انشغال علام بالسفر ظهرت أزمة الأنابيب مما جعل سعية لحل هذه ألازمة بالدائرة يتطلب مجهود ضخم منة و لن يبخل على أهل الدائرة بذلك ، كما كان لرجالة و محبية دور كبير بالمساهمة الفعالة فى عملية التوزيع و التى تحملوا فيها معاناة ليل نهار مما أدى لسقوط أحد رجالة ( محمد حديدى )و نقلة للمستشفى نتيجة هبوط حاد اثر الجهد المتواصل لساعات طويلة .
داران أحاديث كثيرة بصدد هذا الموضوع داخل الدائرة فى كل الشوارع لعل أهمها سؤال المواطنتين عن السادة النواب الآخرين سواء شعب أو شورى التى امتثل منهم الاختفاء كالعادة و احدهم تفرغ لتوزيع أموال على سمسرة الانتخابات فقط ضاربا بأهل الدائرة و مشاكلهم عرض الحائط ، كما زاد سخط الاهالى عن الذين ينون ترشيح أنفسهم للانتخابات القادمة سوء شورى أو شعب و اهتمامهم بتعليق لافتات و صور لهم بالدائرة فقط ، لذلك لنا الحق فى القول إن علام بافعالة امتلك قلوب الآلاف من أبناء الدائرة و كشف الآخرين دون قصد ، لان هدف علام ليس إثبات الوجود بل هدفه الاساسىو ألاثمة خدمة أبناء الدائرة .