يحدث فى الوايلى

نائب محترم يأوى بلطجة لإرهاب الناخبين
نائب الفئات اهانة و شباب حطموا مكتبة و لم يتكلم .. اليوم يرسل بلطجية لمواطن بسيط .
الثلاثاء :
المعروف للجميع إن اى نائب دورة الاساسى هو خدمة المواطن ابن دائرتة و حمايتة إذا لزم الأمر ، لم نسمع أبدا عن نائب يسعى لضرر مواطني بالدائرة ، سمعنا عن أخر يستغل الحصانة لبزنس خاص ناسي أهل الدائرة ،لكن لم نسمع من قبل عن نائب يأوي بلطجة لإرهاب المواطن البسيط .. للأسف دلك ما سنتطرق إلية اليوم و نحن نشعر بالمرارة لم وصل بنا الحال من السادة النواب .
البداية عندما علم احد المواطنين عن حصول النائب على 230 شقة و قام ببيع جزء منها ثم توزيع جزء أخر على المحاسيب الغير محتاجين لها لكنها رشوا مقننا ليكسب ودهم ، الثانية حصول البية على مبلغ ربع مليون جنية لشراء أجهزة طبية فقام بسراء عينات و الباقي فى ذمة الله .. رغم رفيقة نائب الفئات حصل على نفس القيمة و قام بتوزيعها كأجهزة على المليء فى 3 حفلات ، لكن اللى اختشوا ماتوا .. عندما سال عن باقي المبلغ قال بالنص ( م أحمد عز معطل الشيك ) مال م عز و مال التضامن يا سيادة النائب ؟
عندما علم النائب إن المواطن علم كل ذلك و ما خفية كان أعظم قرر ضرب عصفورين بحجر ، الأول تلقين المواطن درس قاسى حتى لا يفتح فمة بشيء ، الثاني إثارة الدائرة على شاب طموح من الممكن أن يخطف المقعد منة الانتخابات القادمة بالوقيعة فى فخ مع المواطن و تنتقدة الدائرة .. وسوس له شيطانة الكرم و قال له احضر بلطجية من المنشية و يكونوا من اقرب الناس للشاب عضو المحلى و صدرة ليتعدوا على المواطن ( على الله ) ستفهم أن المليجى هو الذي أرسلهم و تنقلب الناحية الغربية علية من اتجاة .. و المواطن سيخشاك بعد ذلك و اى كلام له لم يصدق إذا نسى ما حدث له و تحدث فى أسرارك .. بالفعل قام النائب بالاتصال ب ( على الله ) المواطن و قال له أريدك عندي فى المكتب الساعة 9 لوحدك ، ذهب المواطن و لم يجد النائب و لكن وجد 6 بلطجية أصحاب أجسام ضخمة و بدئوا التحرش بة و لم يحضر النائب إلا بعد أن اخذ التمام من ذيلة إن كل شيء تمام ، أمر طبيعي إن مواطن بسيط صغير الحجم مثل الضيف أحمد يهز من 6 بهذا الشكل , لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن .
أثناء عرض المسرحية تدخل احد الزائرين للمقر و سال البلطجية انتم مع النائب أم مع منافسة ابن المشية ؟ فأجابوه مع النائب ، فسألهم لماذا إذن أتيتم إلى هنا .. طبعا صمت الجميع .
بعدها بعدة أيام صرح احد البلطجية أنهم قبضوا مبلغ 1800 ج ليكون نصيب كل واحد 300 ج .. و لو تحدث هذا المواطن على النائب مرة أخرى لم يرحم ، هنا لابد من الإشارة لعدة أشياء : اولهما عندما قام نائب الفئات بتهزيئ بطل فصتنا اليوم نائب العمال صاحب المطابع المعروف بمستشفى العباسية يبدو انه من نزلائها سابقا .. ماذا فعل سوى الدخول بمستشفى الفرنساوى و لم يرد بكلمة واحدة .. أين كانوا بلطجيتة ؟ .. عندما قاموا بعض الشباب بالتعدي على مقرة و تحطيموا و ضرب من فية و هو موجود ماذا فعل ؟ أين كانوا بلطجيتة ؟ أما البية لم يستدعى البلطجية إلا للبسطاء فقط ؟عموما الدائرة كلها عرفت الحقيقة ، و زاد التعاطف مع الشاب ابن المنشية ابن البلد الذي لا يمكن أن ياذى ابن منطقتة حتى لو عدوة .. كل مراكز الدائرة تعاطفت مع على الله و النائب بتاع البلطجية شعر بذلك من مكالمة المأمون و الشيخ و غيرهم الكثير .. و بدأت مراكز قوى تتحرك أمام النائب التى يتباها دائما بأنة يشترى الحزب الوطني بالهداية رغم إن الحزب الوطني هو أول صفوف القوى السياسية التى تسعى لصالح المواطن , ليس كما يفعل هذا الجاهل .
عموما وجب فتح هذا الجاهل لكننا فررنا أن نؤجله للوقت المناسب .. حتى نرى هل يستحق هذا المقعد أم لا ؟ للحديث بقية