بأمر المحكمة .. المستقبل قانونية و رئيسها أعلامى

بأمر المحكمة .. المستقبل قانونية و رئيسها أعلامى
أسدل الستار الأسبوع الماضى على قضيتين لجريدتنا المستقبل ، الأولى برأت محكمة حلوان الجريدة من التهم المنسوبة إليها و الى السيد رئيس مجلس الإدارة و هى أن الجريدة بلا ترخيص و رئيسها لا يحمل مؤهل عالى .. ذلك ما أدعة أحد المحامين المزيف التى قامت الجريدة بتنظيم حملة إعلامية ضدة نتج عنها تقديمة للمحاكمة بتهمة التزوير ’ تداولت الجلسات و ثبت للمحكمة صحة الوضع القانونى للجريدة و حصولها على ترخيص و جميع الموافقات الأمنية و توزيعها بمعرفة شركة توزيع تابعة لمؤسسة صحفية قومية ، كما ثبت للمحكمة تخرج السيد رئيس مجلس الإدارة من جامعة القاهرة كلية الأعلام ، فصدر الحكم بالبراءة ، الجدير بالذكر أن هذا الحكم ليس الأول و لكنة تكرر عدة مرات .
على الجانب الأخر صدر حكم لصالح الجريدة ضد كلا من عبد الفتاح الديب المحامى و اثنين محامين بمكتبة بالغرامة و صرف تعويض مؤقت لصالح الجريدة بدائرة الخليفة.
تعود أحداث القضية عندما أنتقدت الجريدة مديرة مدرسة و مدير إدارة تعليمية اللذين أوكلوا الديب المحامى برفع دعوة ضد الجريدة و أمام المحكمة ثبت صحة ما نشر فقام المحامى بالادعاء على الجريدة أنها بلا ترخيص بأسلوب يعاقب علية القانون .. مما جعل السيد رئيس مجلس الإدارة إسناد مهام مقاضات المحام الى الأستاذة منى مكى المحامية التى قامت برفع دعوة و تقديم نسخة من ترخيص الجريدة و شهادة من شركة توزيع أخبار اليوم بتوزيع الجريدة و علية صدر الحكم لصالح الجريدة الذكور بعالية وما النصر إلا من عند الله .
الفاسدون يتآمرون .. على الجريدة
و نحن فى هذا الصدد وجب علينا أن نفخر بجريدتنا لما حققتة من مواجة للفساد و الفاسدين و مواقف لا تنكر منها :
تقديم مجلس إدارة شركة النقل الخفيف إلى المحاكمة و إنقاذ 3700 عامل من التشرد .
الإطاحة برئيس شركة المواسير بعد ثبوت ما نشر بالجريدة من مخالفات جسيمة .
تسببت الجريدة فى إعدام 5 مليون كتاب دينى مدرسى نشر فيها إعلان عن الخمور .
الوقوف أمام مراكز القوى بالقاهرة الذى تستغل الحصانة و كنا سبب جوهرى فى خروجهم من البرلمان 2005 .
والآن نقود حملة لمواجة الذين ينون ترشيح أنفسهم لأستغلال الحصانة فى أعمالهم المشبوهة .. و قادنا القدر للوقوف أمام تاجر مخدرات ينوى ترشيح نفسة بالقاهرة و تصدين لة كثيرا و من معة من مرشح أخر لأول مرة مفصول من الحزب الحاكم ، زامن ذلك نشر حقيقة نائب سابق بنفس الدائرة ، مما جعلهم بالاجتماع للتفكير كيفية الخلاص من الجريدة بعد أن فشلوا فى رشوتنا ثم تهديدنا ، اتفقوا على استغلال المرشح الجديد فى مواجهتنا لأنة طيب لم يفهم نوابهم من أتجاة ، ولأنة على علاقة مع بعض الصحف ، بالفعل أحضر لهما جريدتين الأولى خاصة من حلوان و الثانية قومية لكن بل ثقل أو توزيع من أصلة ، و قاموا بنشر معلومات غير صحيحة بتشابة الأسماء ضد رئيس مجلس الإدارة بأعتبارة الرأس المدبرة و القائد لنا جميعا ، بالفعل قاموا بالنشر زاعمين كذب إن الجريدة بلا ترخيص و رئيس الجريدة بلا مؤهل و كان نشرهم بشكل غير مباشر ، لكن جهلهم بفنون الصحافة أوقعهم فى خطأ بوضع أسم الجريدة فى النشر ،مما جعلنا نقوم برفع دعاوى ضدهم و صدر الحكم الأول ضد الجريدة الخاصة بحلوان بغلق الجريدة و مصادرة مطبوعاتها و تغريمها بمبلغ 10000 جنية و تحويل الدعوة المدنية للنظر فى التعويض المناسب ، الجريدة الثانية صدر حكم بالحبس و الغرامة للمحرر و هو مستأنف الحكم الآن .
ما نشر أسعدنا جدا ، لأنة أثبت لنا أننا نجحنا فى كشف الفاسدين لدرجة أنهم فقدو توازنهم و تركوا أعمالهم و تفرغوا للبحث عن شيء يوقف حملتنا ، معنى ذلك أننا أصبحنا صداع مزمن لهم ، بالرغم أننا أجلنا معلومات بالمستندات عليهم حتى يأتى الوقت المناسب للنشر .
فالنائب السابق كان يظن أننا لا نعلم أنة خلف هذه المؤامرة لكننا كنا على دراية بكل الاتفاقات السرية من مصادرنا المقربين لة .. أم تاجر المخدرات فكان واضح جدا ، بالمناسبة مازال هذا الشخص مستمر فى تهديدنا و لة أن يعلم أننا لا نخشى التهديدات نهائى .. أما ثالثهما لا نلتفت إلية لأنة كان ضحية الجبناء .
الجدير بالذكر أن الجريدة مرخصة بشهادة المحكمة عدة مرات و استمرارها حتى ألان منذ 11 عام ، السيد رئيس مجلس الإدارة خريج الجامعة بمؤهل عالى عام 89 ، ثم حصل على مؤهل ضابط أتصالات عام 94 لحبة فى الاتصالات ‘ حصل على دورات تلكس دولى و كمبيوتر عام 96 ‘ ثم التحق بكلية الأعلام جامعة القاهرة و حصل على بكالوريوس الأعلام و كان ذلك حرصا من سيادتة على التعمق فى الاعلام علميا و عمليا .
نضيف الى ذلك معلومات للجهلاء ، أن الصحافة لا تشترط بالضرورة للمؤهل و أن أساتذة الصحافة كانوا بلا مؤهل أعلامى ، و منهم من كان بدون مؤهل مثل عباس العقاد و النديم و نفخر بهم جميعا ونتمنى أن نتحلى ب 20 % من قدرتهم العلمية ، و نضيف لهم أن كلية الأعلام بمصر حديثة من التسعينات فقط ، و نؤكد للجميع أن الصراعات و المعارك التى نتعرض لها نرحب بها و تزيدنا قوة و صلابة لأننا دائما على حق و الحق يقف معنا .