شهيد الغدر
فقدت مصر أحد أبنائها الجندي أحمد شعبان التى كان يؤدى واجبة الوطنى على الحدود المصرية الفلسطينية برصاصة فلسطينية , راحت ضحية الغدر و الخيانة على أيدى فلسطينية , تناسى القاتل إن مصر خاضت أربعة حروب أعزام 1948 – 1956 – 1976 – 1973 - من أجل فلسطين قدمت فيها 135 ألف شهيد من أجل شعب فلسطين و تحرير أراضية المغتصبة من عصابات اليهود .
منذ 1948 وبدأت هجرت الأسر الفلسطينية من أراضيها لتكون مصر هى ألام الحنون لهم و للعرب جمعاء من 1948 منذ عصر الملك فاروق حتى ألان ,مصر التى تقدم لهم المساعدات بكافة أنواعها , اليوم ترد فلسطين لنا الجميل بقتل شبابنا لاننا لم نؤمن حدودنا للحفاظ عليهم , حينما شرعنا فى تأمين حدودنا لزيادة دخول المخدرات و الإرهابيين و الأسلحة لتدمير مصر من الداخل يقتل شبابنا برصاص فلسطينية .
هل نسوا الإخوة الفلسطينيين إن مصر هى التى ما زالت صوتهم الوحيد فى العالم ؟ ولم تتعامل معهم بالمثل كما فعل الرئيس الراحل الأسد عندما وقعت تفجيرات بسوريا ,حينما امر بالقبض على مرتكبي الحادث ثم امر بإعدامهم فى ميدان عام .. لم تقع حادثة واحدة بعد هذا الأجراء فى سوريا , نتذكر أيضا واقعة إعدام عشر ألاف فلسطيني فى الحال بأمر من الملك حسين عندما قاموا الفلسطينيين بتفتيش سيارتة .. ولولا تدخل مصر لحل ألازمة لارتفع عدد المعدمين الى مئات الآلاف من الفلسطينيين ,ألم نتذكر دعوة الرئيس الراحل أنور السادات للحضور لحل قضية فلسطين و الجولان ولم يحضر أحد متمسكين بفكر خالف تعرف .. لان الحقد و الكرة داخلهم بلا حدود على المصريين بما فيهم الرئيس المصري .. وكلاهما ( الفلسطينيين ) رؤساء عليهم (............) .
كان رد ياسر عرفات على دعوة الرئيس الراحل أنور السادات ( الخائن باع القضية و ديتة طلقة ) بالفعل استقبل السادات الطلقة و استشهد وسط أبنائة و هو يحتفل بالنصر المجيد , رغم ذلك لم تلتفت مصر لمصالحها بل استمرت مصر تحت قيادة الرئيس الحكيم محمد حسنى مبارك لتبنى القضايا العربية من أجل العروبة الوهمية , الفلسطينيين أنفسهم لا يريدون حل قضيتهم لان سعداء بحياة التسول وتلقى المساعدات والمعونات الخارجية التى تحول لحساب الخونة ببنوك الخارج وليذهب الشعب الفلسطيني البسيط إلى الجحيم .
منذ عصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حين قال لا صوت يعلوا فوق صوت المعركة ونحن نسير بكل قوتنا لحل القضية الفلسطينية التى لا بأمن بها حكامها , من اجل القضية الفلسطينية سيرنا على مبدأ ( شد الحزام على وسط .. لحد ما وسطنا انكسر ) تقبلنا كل شيء بنفس راضية من أجل الفلسطينيين ..اليوم ترد فلسطين الجميل بقتل أحمد شعبان .. على الحدود المصرية داخل أراضينا .
لابد من مطالبة مصر بأعلى صوت إلا يمر هذا الفعل المشين و يروح دم الشهيد هدر.. لابد من محاكمة السيد هنية المنشق عن الشرعية , لأنة لا يريد إنهاء القضية الفلسطينية لزيادة ارصدتة بالبنوك كما فعل ياسر عرفات التى ملئ البنوك و اليوم تنعم بالأموال نجلتة سها .
بقلم \ عنتر عباس