صرخات الحلوانى خليت أبو الهول نطق
بعد جولات مكوكية استمرت أسبوعا للحلواني .. توجه إلى أبو الهول و جلس أمامه يأسا لأنه تأكد من صحة مقولة ( ما فبش فايده ) ‘سأله أبو الهول .. مالك يا حلواني ؟.. فقص له الحلواني ما شاهده .. حتى جعل أبو الهول ينطق و يقول لك الله يا مصر .. فماذا قال الحلواني لأبى الهول ؟ مع يوميات الحلواني :
زمن النساء .. وعليه العوض
الثلاثاء :
الحلوانى لم يجد تعليق عندما سمع عن البيه اللى دائما التهديد لاى شخص يخالفه بحبسه عن طريق ( زوجية ) رغم أنها لا صاحبة منصب أو غيرة و لا تمتلك اى مقومات تجعل احد يجاملها من المسئولين والحدق يفهم ‘ القصة أنها كانت من سمسرة الانتخابات الماضية 2005 ‘ و فى التكاملية أيضا قبضة قرشين من المخدوعين فيها فتخيلت أنها تستطيع تجنيد احد من النواب لخدمتها ‘ طبعا النواب ليس لهم دخل بذلك ‘ كمان أنها محترفة تحرير محاضر تعدى ( ضرب ) بعد إن تصيب نفسها ‘ ومحاضر تحرش كما حدث من قبل ‘ الأيام السابقة نزلت من بتها إلى المقاهي بالجزيرة العربية لتهديد احد المعارضين لزوجها .. اصل زوجها معروف للجميع بلا قوى .
عندما سمع الحلوانى هذا الكلام اهتم بالأمر و تابع الموضوع و علم إن الفريق الأخر قام بتجهيز نساء من نوعها للرد بالمحاضر أيضا لها و زوجها و اولادهما و شقيق زوجها ‘ لكن تحدث رجل عاقل و قال لهما اتروكها ذلك عندما تنفذ كلامها و احصلوا على محضرها و ارجعوا عليها بالادعاء الكاذب واظهروا المحاضر التى حررتها سابقا .
طبعا الحلواني قعد يضحك لأنه علم إن هذه المراءة عيشة فى زمن مضى و انتهى والقانون له أنياب أخرى لا تعلمها .. و تذكر المثل الشعبي التى يقول ( اعور وسط عمى قالوا لو يا ملك ) . الله يرحم الرجالة اللى ماتوا فى حرب 73 .
ازيك يا فاضى .. إ
الاربعاء :
طبعا كلنا عارفين الفاضى مواليد مايو العمالية ‘ عضو المجلس المصغر بجنوب القاهرة سابقا ‘ اصل الحلوانى قعد يضحك عندما علم إن الريس أبو شريف مسك الممرضة العاهرة إياها و ضربها علقة سخنه بالشارع باختصار طلع راجل ‘ المضحك فى الأمر إن هذه الممرضة عيشة فى دور البلطجي و رعيت الفاضى التى انصاع خلفها و خسر أصدقاء رجال كانوا يحبوه و يحترمه عشان هذه الممرضة ‘ ثم قام بتعينها بودي جرد له ‘ وأصبح تابعيه من المديرة إياها و عامل النظافة بناع المحليات و الأمين السامي ذيل الفاضى تحت أمر الممرضة خوفا منها ‘ عندما خرج الريس أبو شريف من تحت السيطرة رافض إن تكون عاهرة متحكمة فيه قام الفاضى بتسليط الممرضة علية ‘ المفاجأة إن أبو شريف قال بالفعل إن الرجال ما بتخفش و ضربها علقة سخنة أمام الفاضى التى وقف يرتعش من المشاهدة ‘ كالعادة جريت على القسم المعروفة فيه جدا لتحرير محضر لكن المحضر ده مات أمام القضاء العادل بالبرائه ‘ هذا هو الفرق بين الفاضى الجبان و بين ابن البلد الريس أبو دراع اقصد أبو شريف .