زمن العجائب
بقلم / أحمد عبد الرحمن
مفتاح حماية الفساد
نحن ألان على أعتاب الانتخابات البرلمانية ‘ بعد 3 شهور ستجرى انتخابات التجديد النصفى للشورى ثم تليها مباشرتا انتخابات مجلس الشعب ‘ و بعيد عن التطرق لم شاهدت الإحداث من بعض أعضاء البرلمان سوء شعب أو شورى من فساد ‘ نحن بصدد المستقيل القادم فى القريب ‘ هل سنستفيد من أخطاء الماضي و نستطيع أن نوفق أوضاعنا ؟ بمعنى هل تعلمنا كيف نخطار نائبنا ام لا ؟ هل ما زلنا ننتظر يوم الانتخاب لنبع صوتنا لمن يدفع أكثر و معه نبيع حريتنا و مصالح أمة ؟ الإجابة على هذه الأسئلة صعبة للغاية حاليا .. لان مجتمعنا ما زال به نسبة كبيرة تصل إلى 70% ليس لديها ثقافة الانتخابات بدليل إن كل دائرة بها عدد كبير من الرجال و النساء ليس لديهم عمل و تفرغوا تماما للانتخابات ، هؤلاء ما أطلق عليهم المرتزقة ، نرى حرفي تركة ورشته أو مهنته ليحترف سمسرة الانتخابات ، كما أنتشر بكثرة ألان الإعلان عن نية الفاسدين لخوض الانتخابات القادمة سعيا للحصانة لحماية فسادهم ، وصل الأمر للسوء من ذلك ، فقد ظهر القواد و النصاب يرشح نفسة لأنة يمتلك المال التى أكتسبه بلا أي مجهود ، ففي المقطم أعلن صاحب نيل كلوب .. قواد رسمى و علني ألان يعلن عن ترشيح نفسة لمجلس الشعب القادم ، فى مصر القديمة ظهر أكثر من نموذج أسوء مما يتخيل عقل .. منهم نصاب بل و قواد على أهل بيتة أعلن ترشيح نفسة بل الأكثر من ذلك ادعائه بأنة أقوى المرشحين .. و بزمالة تاجر مخدرات فى نفس المركب ، فى الوايلى نرى جاهل مطبعجى ظاهريا و ما خفية كان أعظم و حدث بلا حرج أيضا ينوى ترشيح نفسة .. و غيرهم الكثير ، فلم تخلوا دائرة من هذة الأمثلة بل يوجد الأفظع من ذلك ، الجميع أعتمد على المال كوسيلة مضمونه توصله للمقعد أخذين الانتخابات القادمة مثال لهما .
كله وهم
أرى أن كل ذلك وهم لو أستيقظ المواطن و وقف لحظه مع نفسة ، أكيد سيرى أن أسوء برلمان فى تاريخ مصر كان الحالي نتيجة اختيار المواطن السىء ، ليس للحكومة دخل نهائي كما يدعى البعض و توجد أمثلة واضحة أولها سقوط مرشح الحزب الحاكم فى دوائر كثيرة مثل حلوان عندم سقط نبيل الجبري أمام الصحفي الكبير مصطفى بكرى و سقوط محمد مصطفى أمام على فتح الباب مرشح الأخوان ، فى دائرتي 22 – 21 مصر القديمة و المنيل و دار السلام ، سقط كلا من تيسير مطر و محمد وهب الله و ممدوح ثابت مكي و محمد عفيفي و جميعهم حزب و طني ، و ينجح المستقل بكر عمر رحمة الله علية و يسرى بيومي و د شهيناز النجار و فتحي جليد مستقلين .
فى الوايلى نجح شرين فؤاد و عبد الحميد شعلان و سقط مرشح الحرب فوزي شاهين و رغم صدور حكم المحكمة بطلان الانتخابات لصالح شاهين أمام شعلان لم ينفذ الحكم كالعادة ( المجلس سيد قراره ) برغم دخول 88 نائب أخواني البرلمان و 3 أضاعفهم مستقل ألا أن هذا المجلس شهد مهازل من الانحرافات لبعض النواب كما شهادة هذه الدورة أسوء قرارات مثل زيادة الأسعار و بيع الغاز لإسرائيل و غيرها الكثير .
فإذا كانت الانتخابات براحة الحكومة ما كان وجد نائب واحد أخواني أو مستقل ، بل وجودهم أظهر الوجه الحقيقى لهما فماذا فعلوا ؟ بل من حظهم أن يكون مجلسهم هو أسوء مجلس شهدته مصر بالدلائل ,
حتى تزيد الطين بلة برى اليوم نماذج أسوء من الموجودة بمراحل تنوى و شرعت فى ترشيح نفسها . أليس ذلك من عجب العجاب ؟ أليس ذلك من زمن العجائب ؟ أم أننا نعيش عصر العجيب فيه هو المألوف أم الصح فية هو العجيب ؟ للحديث بقيه أن كان فى العمر بقيه .
a.abdoo70@hot mail.com